تشن هذه الأيام حرب إعلامية ضد السعودية بعد نجاح قمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية التي كشفت الأقنعة وما خلف الستار يُحاك ضد السعودية،
التي يبدو بأن الضربة اوجعتهم فأدمتهم فكشفت زيف عروبتهم وولائهم الكاذب للإسلام، لتتكشّف الحقائق للرأي العام بزدواجية سياسة قطر التي أرادت أن تتبوأ مكانة اكبر من حجمها بدس السم بالعسل منذ بداية مايسمى بالربيع العربي الذي تحول للخراب العربي يتفكيك وحدت الكثير من الدول العربية المدعومة بالمليارات القطرية لإيران والميليشيات الشيعة وكذلك مايسمى بالإخوان المسلمين المصنفه ارهابية بالقائمة الدولية، لتتكشف معها لاحقاً المكالمات المسربة من القادة القطرية ضد السعودية ودول الخليج والدول العربية رغم صبر هذه الدول على سياسة قطر الرعناء، حتى انفجر تميم أمير قطر بتصريحه الذي به أدان نفسه بنفسه بسبب نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية رغم توقيعه على العديد من المُعاهدات قبل واثناء القمة التي بددت ملياراته واحلامه الواهيه،
ليأتي الرد حازم بعاصفة حزم جرّدت قطر أمام الرأي العام فقامت بجتثاث هذا الورم الخبيث الذي ادمى خاصرت الأمة العربية والاسلامية بعزلها سياسياً واقتصادياً بعد سعيها لشق الصف العربي والإسلامي بدعمها واحتوائها لكل ما من شأنه إثارة الفتن وتفكيك لحمة الشعوب لعلها تعود لجادت الصواب
فمثل مايُقال آخر الطب الكي وإلا ستكتوي حكومة قطر بنيران سياستها الرعناء.
بقلم: حمد الميهوبي