تسعي بعض وسائل الاعلام العالمية في حربها الضروس ضدنا اثارة الفتن ضد رمز من رموز المملكة العربية السعودية ونعلم جميعا ان هذا التشويه ضمن مخطط كبير يردون به التجييش ضد الرجال اؤلي البائس الشديد ، ويسعون لتشويه صورة قيادتنا الباسلة نظرا لما حققته من إنجازات كان اخرها عاصفة الحزم ضد الحوثيين الابن البار للنظام المجوسي في ايران . وبات الان الصغير قبل الكبير يعلم ان حروبهم كلها التي تبوء دوما بالفشل بحول الله وقوته ضد قيادتنا والقصد منها حرب ضد الاسلام كله اخرها الهجوم المتمثل على وزير الدفاع الشاب الامير محمد بن سلمان حفظه الله والذي اذهل الغرب بذكاؤه وبشجاعته وبساطته وتواضعه وتمسكه بدينه وولاؤه لولي امرنا خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان المتمسك بدينه وعقيدته والمتسامح والناشر للسلام في العالم اجمع ، وسمو ولي عهده الذي اذهلهم هو ايضا منذ تقلده مسؤليته في وزارة الداخليه بكفاءة بارعه في محاربة الارهاب وتسامحه مثله مثل والده رحمه الله .فلم ولن يجدوا شيئا ، ولا وجه للتشبيه بين الامير محمد بن سلمان وغيره من القيادات السابقة واللاحقة الا المغفور لهم باذن الله الملك عبدالعزيز وملوك هذه الدوله رحمهم الله جميعا غير انه يعمل بدم الشباب وحماستهم بتأني و رويه و رؤية حديثة تواكب مستجدات العصر فهذه ما جعل الأعداء يكيلون على المملكة والقيادة الحكيمة واتضح حقدهم الدفين و ظهروا بوجوههم التي طالما أخفوها ، لان لا عدو لهم الان سوي الاسلام واهله وهو الدين الحق الذي تدين به السعودية حكومة وشعبا . اللهم ادم علينا ديننا وأنصر ولاة امرنا وأدم علينا نعمة الاسلام الذي ندين به و الذي كان عليه نبينا محمد صَلِّ الله عليه وسلم وأصحابه وهو بحول وقوة الله باقي الى ما شاء الله . فيا ايتها الأقلام القذرة ويا ايها المحللين والسياسيين المشبوهين المشوهين لن تسطيعون هزيمة الإرادة في الباسل محمد بن سلمان وفينا الا اذا انطفئت الشمس .
الى اللقاء
عبدالرحمن البلوي
