مافيه بركة بالراتب!!

سعود البلوي

عبارة دائماً ترددها بعض الأسر لايوجد بركةفي الراتب، البعض ينزل في حسابه أولوف الريالات فما أن ينتصف الشهر الى وقد صرف راتبه ،فيضطر للإستدانه لكي يكمل إحتياجاته،وعندما ينزل راتب الشهر الذي يليه نصف الراتب يذهب تسديد للمبالغ التي إستدانها،فيضل على هذا الحال لايستطيع أن يمشي أموره إلا بالدين،فيسد دين بدين، فتطير بركة الراتب،وتتراكم عليه الديون،مع الأسف أصبح البعض ضحايا للمظاهر والكماليات ،والتقليد لكل موضه تظهر،فيصرف أولوف الريالات على هذه المظاهر،دون أن يضع في حسبانه أن الأولويات مقدمه على الثانويات،لماذا لاتوضع خطة موازنه للراتب لا إسراف ولا تقتير،ويوضع مبلغ فائض للظروف يصرف عند الحاجة إليه،أويُدخر لشراء أرض أو بناء مسكن،هناك أناس يبحثون عن الكماليات وحب الظهور أمام الناس بمظهر حسن،وكل هذا على حساب حرمان الأسرة،أمام الناس لا ينقصهم شيء لكن في الخفاء يستدينون من الناس ليسدوا حاجتهم،وقدأغناهم الله من فضله،لا بد أن نضع خطة صارمة لميزانية الراتب،ومن أهم الامور التي تجلب بركة الراتب هي الصدقة ولو بمبلغ زهيدالصدقة لاتنقص المال بل تزيده،كذلك صلة الرحم فيها بسط للرزق،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من سره أن يبسط له في رزقه،وينسأله في أثره فليصل رحمه‏)كذلك الدعاء في بركة الرزق،تعويد الأسرة على الإعتدال في المأكل والملبس،القناعة والرضابالرزق الذي قسمه الله لناوهي من أسباب الراحه وإنشراح الصدر وبالتالي الشعور بالسعادة.

سلمى يوسف البلوي/ناشطة إجتماعية

شارك هذا الموضوع
1 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version