رفع الحظر عن المولات التجارية لا يعني إنتهاء الوباء نحن متعايشين مع الواقع ونسمع كل يوم عن إرتفاع إحصائيات الإصابات والوفيات فيتسلل شعور الخوف والرعب داخلنا،لكن نستبشر كثيراً حينما نسمع عن إرتفاع نسبة المتشافين من هذا الوباء فنحمد الله كثيراً ونبتهل ونتضرع إليه بالدعاء بأن يزيل الله عنا هذا الوباء ، نعم رُفع الحظر لكن يبقى خطر تفشي هذا الوباء، لذلك علينا جميعًا مسؤولية الإلتزام في منازلنا حتى وإن رُفع الحظر، لن نعرى ولن نموت جوعاً كل مانريده يصل إلينا ونحن في بيوتنا آمنين مطمئنين ، ذهابنا إلى المولات وأماكن التجمعات قد ندفع ثمنه مرض أو فقد أحد أحبتنا لا قدر الله ، نعلم جميعاً أن نسبة الإصابات في بلادنا سببها العمالة الوافدة وهولآء معروف أن تجمعاتهم تكون في المحلات التجارية، لايوجد ضرورة تُجبرنا على الذهاب إلى هذه المولات نفسياً غير مُهيئين لم يعد للحياة طعم بعد أن أغلقت بيوت الله ، لن ترجع لنا الحياة إلا بعد أن نُبشر بخبر زوال الوباء وفتح بيوت الله لإداء الصلوات هذي هي والله قمة الفرحة التي لا تعادلها فرحة ،والله يعلم أننا كم نتألم ونحزن حينما نرى الحرمين وقد خلت من المصلين بعد أن كانت تكتظ وتزدحم بالمصلين ، لاحيلة لنا إلا الدعاء بهذه الأيام الفضيلة أن يرفع الله عنا هذا الوباء ويعجل لنا بالفرج القريب ، أخيرا إلزموا بيوتكم لاشئ يستحق أن نخاطر لأجله بحياتنا وحياة أحبتنا، أبداً لاشئ يستحق.
بقلمي /سلمى يوسف البلوي
مقال : رُفع الحظر لكن!! بقلم / سلمى يوسف البلوي
اترك تعليقا