بعض المسؤولين في بلادنا الغالية منذ بداية تكليفه إلى أن ينتهي وهو لم يكلف نفسه زيارة القطاعات التابعة لإدارته في المحافظات التابعة للعاصمة الإدارية بالمنطقة وأقصد بالزيارة هي الزيارة التي تحقق أهدافها ويجني المواطن أثرها الإيجابي ، وليست زيارات الاستجمام والضيافة فأسأل الله أن يريحنا من هؤلاء المسؤولين وأسأله سبحانه ألا يكثر من أشكالهم ونوعياتهم فهؤلاء هم عالة على المجتمع بأسرة ودمار يهدد المصلحة العامة ومرض نخاف أن ينتشر مثل النار في الحطب ، وما دفعني للكتابة والبدء بهذه المقدمة الملتهبة هو ارتياحي النفسي وشعوري بالسعادة بمناسبة زيارة معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي للمحافظات ووقوفه بنفسه على المشاريع وتفقد الكليات والالتقاء بمسؤولي الإدارات بكل محافظة وبأعيان ومشايخ ومواطني المحافظة والاستماع لوجهات نظرهم والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم فهو حق المواطنين على كل مسؤول أن يزورهم في مكانهم ويستمع لهم ويناقشهم فالزيارات والوقوف ميدانيا للمسؤول أفضل وأجدى كثيرا من كتابة التقارير المزركشة التي لا تغني ولا تسمن من جوع ومن حق المسؤول علينا أن نقول له بارك الله فيك وسدد خطاك على طريق الخير وشكرا جزيلا على هذه الزيارة التي يجني ثمارها المواطن قريبا في ظل هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظم الله ومتعهم بالصحة العافية .