الشعب السعودي عُرف عنه لحمته وتلاحمه ووفائه لقيادته .. من يريد ظرب هذه الحمة فهو واهم.لا شيء اغلا من الوطن ومن هذا الأمن الذي نعيشه والذي يريدون زعزعته.السعودية ليست عراق آخر يدار بالخيانات والولاية للفقيه.الشعب السعودي أذكى من أن تنطلي عليه حيل إيران وأتباعه داعش صناعة إيران الذين يدافعون بإسم السنة وهم أعداء السنه.يفجرون بيوت الله ويسفكون الدماء المعصومة ويروعون الآمنين بإسم الجهاد.قال تعالى ( ومن يقتُل مُؤمناً مُتعمّداً فجزاؤُهُ جهنّمُ خالداً فيها وغضبُ اللّهُ عليه وأعدّ لهُ عذاباً عظيماً )إن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة الذي حرّم قتل النفس الآمنة.ويريدون كذلك تشويه صورة الإسلام خدمة للأعداء وكذلك تشويه لحمة الشعب السعودي وتفكيكها بإستخدام بعض الشباب المغرر بهم بجعلهم أداة لتنفيذ اغراضهم الدنيئة وخير دليل هو مطالبة البعض بلجان شعبية لأجل ضرب المجتمع ببعضه مستغلين تعاطف الشعب مع حادثة القديح ونسوا أن تعاطف المجتمع السعودي دليل على تكاتفهم وأنهم كالبنيان المرصوص إذا اشتكى منه جسد تداعى له كافة الجسد بالسهر والحمى ضاربين اروع الأمثلة بالحّمة والوفاء.فنحن لجاننا الشعبية هم رجال أمننا البواسل الذين يسهرون ويضحون بأرواحهم لراحتنا وراحة أمن وطننا الغالي وكشف كل المخططات الدنيئة التي تُحاك ضد وطننا الغالي والضرب بيد من حديد لكل من تُسوّل له نفسه المساس بأمننا.ويبقى الدور الآخر علينا كمجتمع بأن نكون صفاً واحداً ولانجعل لإعدائنا مدخل بيننا يدخلون منه وأن لاننساق خلف زيف خداعهم فلو بهم عزتاً للإسلام لسعوا لنصرة فلسطين المحتلة لوجهو سهامهم صوب العدو الأكبر إيران التي سعة لزعزعة الشرق الأوسط بأكمله ولكن لأنهم صناعة إيران أداروا ظهورهم عنها ووجهو سهامهم صوب المسلمين.فلنحذر من هذه الأياد الخفيّة التي تريد زعزعة أمن وطننا والفرقة بيننا وزرع بذرة الطائفية بين أبناء الوطن..نسأل الله أن يرد كيد الاعداء في نحورهم ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.
بقلم: حمد الميهوبي
السعودية ليست عراق آخر
اترك تعليقا