تتعرض المملكة هذه الأيام لحملة غير مسبوقة من قبل عصابة الأمم المتحدة ومجلس (الخوف)وذلك نتيجة موقفها الشجاع من المجلس ورفضها (المقعد) الذي رشحت له في مجلس الأمن وطلبها أن يتعامل المجلس مع القضايا العربية والإسلامية وفق الضوابط التي أسس عليها المجلس بعيد عن (فيتو الخيانة)الذى يستخدم من قبل الدول دائمة العضوية لتعطيل كل قرار يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين وهي قليلة إن لم تكن نادرة وقد بدأت تلك الحملة من خلال عدة وسائل فتارة حقوق الإنسان وتارة حقوق المرأة وحرية الديانات وغيرها الكثير من الأساليب القذرة التي يسعى من خلالها الغرب إلى ضرب العالم الإسلامي في عمقه الاستراتيجي وهو المملكة ولعل الدور الذي تلعبه الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة الأمريكية وبقية القطيع) في محاولة فاشلة لزعزعة أمن المملكة واستقرارها مستعينة ببعض أصحاب العقول المريضة من الجنسين والذين انبهروا بحضارة الغرب القذرة المبنية على التحرر والتفكك الأسري والدعارة وكل ماهو مخالف للدين والفطرة السليمة فزواج المثليين ودعارة المحارم واغتصابهم وعبادة الشيطان والطبيعة منتشرة وبشكل واسع في أوساطهم وفي هذه الأيام نسمع دعوة للتظاهرة وقيادة المرأة للسيارة من بعض (الساقطات) من الليبراليات والشيعيات وهى بداية لو تم السكوت عنها لمطالب أخرى مثل (المحرم وقوامة الرجل على المرأة)ومحاولة سلخ المجتمع السعودي من تعاليم دينه وجعل المرأة سلعه رخيصة في متناول يد الجميع وهي التي كانت (جوهرة مكنونة) حافظ عليها الإسلام منذ ألف وأربعمائة وأربع وثلاثون سنة وفرط بها الغرب بكل غباء وجعلها مسخ أنثي لاقيمة لها ولا ثمن سوى مايدفع لها مقابل المتعة الحرام فيجب علينا الوقوف بكل قوة ضد تلك الدعوات ومحاولة زرع الفتنه بين (ولاة الأمر والشعب) فنحن لانريد حرية غير حرية الإسلام فهي التي تحفظ للإنسان كرامته وأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا (جواهر كريمة)نعرف كيف نحافظ عليها من عبث بعض الساقطات ومن خلفهن من اشباه الرجال
اخيراً
اقول للغرب(خذوا حضارتكم التي أفقدتكم كرامتكم ورجولتكم وعفة نسائكم واعيدوا لنا تخلفنا الذي حفظ لنا ديننا وكرامتنا واخلاقنا وحفظ لنساءنا عفتهن واخلاقهن )ونحن مع ولاة أمرنا في السراء والضراء