قيل منذ القدم مالها إلا رجالها.. ولقد برهن أبناء قرية ثربه بكافة شرائحهم العمرية على هذه المقولة عندما يأسو من وعود مسؤولي العلا التي قتلت الكثير من أحلام أبناء القرية بعدم تحقيق مايصبون إليه من متطلبات الحياة التي كفلها لهم النظام وشمرو عن سواعدهم وبجهودهم الذاتيه ، فأول مافكرو وقامو به هو كيفية القضاء على البطالة وكيفية مساعدة ذوي الدخل المحدود فستقطبو الشركات لتوظيف هؤلاء الشباب لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة وتحسين مستواهم المعيشي ، وكذلك قاموا بإستخراج سجل للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بقرية ثربه تحت إشراف لجنة التنمية الإجتماعية بالعلا.وكذلك مقر جمعية لتحفيظ القرآن الكريم بثربه تابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالعلا. كل ذلك نقطة ببحر مما تحتاجه القرية ومسؤولين العلا بسباتهم يغطون ومشاريع القرية تحت الدراسة وقيد الترسية ولم يشاهدون منها شيء يبدو انهم يحتاجون لعدة سنوات حتى يفيقون من سباتهم. مركز صحي سمعنا ان مبناه قيد الترسية لذلك علينا الإنتظار وسيطول الإنتظار، بلدية العلا حققت إنجاز عظيم بتوفير عربه لنقل النفايات أكرمكم الله ولكنها تغاضت عن الأهم وهو مجرى السيل الذي لم تعمل له إلا عقم ترابي لايقي مخاطر السيول بدل من عمل صبه خرسانية وكذلك لم تقم بعمل ملاعب ووسائل ترفيه لشباب القرية لقتل الفراغ واشغالهم بما يفيدهم ، أما مشروع المياه فقامو فرع وزاة المياه بالعلا مشكورين ببناء خزان فقط لنأخذ صور تذكارية جانبه لنتذكر أن عندنا خزان ماء والتمديدات للمنازل للاستفادة منه فبالأحلام سنشاهدها ، القائمة تطول وتطول والوعود سيتلوها وعود ولم يتحقق على ارض الواقع شيء فمسلسل المهازل بهذه القرية مستمر يبدو ان المخرج راق له هذا المسلسل ولا يريد إنهاء حلقاته.
بقلم: حمد الميهوبي