بمداد من النور يسجل خالد الفيصل القيادته التاريخية لمنطقة مكة المكرمة في العصر الحديث للكاتب المستشار عبدالرحمن البلوي

هو المرموق في منطقة عسير والذي قادها الى ان اصبحت من ازهي واروع مناطق الخليج والعالم وأحدث نقله نوعية كبيرة ونقلها للعالم الحديث كأبها مايمكن ان تصل له منطقة في العالم الحديث اليوم فلقد كانت بقيادة الشاعر والأديب والمثقف العالمي مستشار خادم الحرمين الشريفين الامير خالد الفيصل الذي يرأس مؤسسة الملك فيصل العالمية التي اصبحت جائزتها تضاهي اعرق واكبر الجوائز العالمية على المستوي الدولي والعالمي فذلك الرجل الذي كانت ولا تزال وسوف تبقي بصماته يشهد  لها التاريخ الحديث ويسجلها بمداد من النور كان إنجازاته شاهدا له فكان من الطبيعي ان القيادة الحكيمة ممثله في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله واسكنه فسيح جناته والملك سلمان حفظه الله ورعاه وادامه ذخرا للامتين العربية والإسلامية ان تختاره لقيادة منطقة من اهم المناطق كمنطقة مكة المكرمة وكان اختيارا موقفا وتاريخيا وقد عمل بجد فكانت إنجازاته تسابقه وتسابقت معه الإنجازات في كل مناحي الحياة في منطقة مكة المكرمة ومحافظة جده وتوابعهم من المحافظات والمراكز وتعتبر شواهد له حفظه الله ويرها ويعيشها اهل المنطقة يوميا ويدعون له يوميا وانا منهم ، رغم ان المقيم في المنطقة قد لا يلاحظ ذلك والذي يلاحظ ويشهد بذلك القادم والزائر للمنطقة هذا بشكل عام ، لكن وأقسم بالله ان اهل المنطقة يلاحظون التغيير السريع والمتوالي ولا ينكره احد الا الجاحد فالحمد لله مشاريع الكباري والانفاق تسير افضل من المتوقع وتسلم قبل موعدها وكذلك على سبيل المثال لا الحصر مشروع مجري السيل بحي السامر الذي انتهي قبل موعده وكان العمل فيه على مدار الساعه ومشروع طريق قطار الحرمين و الكثير من الانجازات التي توالت منذ ان تولي امارة المنطقة رعاه الله ، ولا يستطيع احد ان يقول غير ذلك وما اقوله شهاده حق لوجه الله ولست مداهن لسموه رعاه الله ولم اتشرف بالعمل معه او تحت رئاسته ولم اقابله ابدا، ولاثبت شهادتي هذه أبرهن بما رأه اهل المنطقة جميعهم حين ولاه الملك عبدالله رحمه الله وزارة التعليم وترك امارة منطقة مكة المكرمة كيف ان المشاريع والمقاولين والأعمال أصابهم التقاعس وعادت اللا مبالاه من المقاولين في تنفيذ المشاريع وحين اعلن الامر الملكي الكريم من الملك سلمان حفظة بتعيين صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشارا لخادم الحرمين وأميرا  لمنطقة مكة المكرمة عاد العمل فورا على مدار الساعه وذهب مع الامر الملكي الكريم هذا حالة التقاعس والاسترخاء واللا مبالاه التي عاشها المقاولون وغيرهم وعاد العمل بجد واجتهاد من جديد بارك الله في ولاة امرنا فبحزمهم على القوي واصحاب النفوذ الذين لا يحترمون ولا يقدرون ما انعم الله عليهم تسير المراكب بسلام كما خطط لها ولاة الامر باذن الله الذين لا يدخرون وسعا في كل ما يعود على البلاد والعباد بكل خير ، فلكم الشكر بعد شكر الله وأدام الله عزكم ونصركم على كل ظالم والحمدلله رب العالمين .

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version