غداً بإذن الله تعالى سوف تنطلق مرحلةالجدوالإجتهاد،غداً بإذن الله سوف يتوجه أبنائنا وبناتناإلى مدارسهم تحفهم رعاية الله وأدعية فاضت بها قلوب أمهاتهم وآبائهم،غداً سوف ننفض روتين الخمول والكسل،سوف يتنفس أبنائنا نسيم صباح غير كل الصباحات،سوف يبدءون غير كل البدايات،بيوتناغداًأصوات تتعالى،هياإنهضوا هياتناولوافطوركم،هياجهزواحقائبكم،استعجلوا كي لا يذهب عنكم سائق الباص،حالة إستنفار،الأسرة متوترة، نفسيات متفاوتة مابين إعتراض ومابين قبول،لكن بعد عاصفة الإستنفار هذه سوف تهدأ الأمور وتعود الحياة لطبيعتها،بعد أول إسبوع سوف يتأقلم أبنائنا مع هذا الوضع وسوف تستمر رحلة طلب العلم، أبنائنا وقد تأقلموا علينا نحن الآباء والمعلمين واجبات تجاه أبنائنا وبناتنا بداية من البيت حيث يتم تهيئة الطالب وذلك بتحفيزة معنوياً قبل كل شيء تهيئة الجو الأسري للأبناء بعيداً عن المشاحنات الأسرية،مناقشتهم في أمورهم الدراسية،علينا أن لانبعدهم عن أجواء المدرسة نتبادل معهم الأحاديث الخاصه بأمورالمدرسة نتفاعل معهم ،نوجههم،نكون قريبن منهم ،نشعرهم بأهمية العلم والتعلم ،وأن تحقيق الأحلام والطموحات لايأتي إلا بالتوكل على الله وثم بالجد والإجتهاد والمثابرة وأن المستقبل هو الوصول لأعلى الشهادات العلمية،وأنه مهما حصل من الإخفاقات في الدرجات فإن الفشل لايعني النهاية بل هو البداية لكل نجاح،ثم يأتي الدور على معلمي ومعلمات التربية والتعليم بداية من إحتواء الطالب والطالبة ،عدم وضع حواجزوكسر حاجز الخوف والرهبه،التواصل معهم ،التقرب إليهم ،السؤال عن الصعوبات والمشاكل التي قد تواجههم،لابد أن يكون الطالب والطالبة حلقة وصل بين البيت والمدرسة،فلايهمل جانب التواصل بين الطرفين لأجل مصلحة الأبناء،كذلك يجب على وزارة التعليم تهيئة المكان المناسب لتلقي العلم،من ناحية توفير الخدمات المساندة من تهئية الفصول ونظافتها والتأكد من عمل جميع المرافق الخاصة بالمدرسة لكي يتوفر للطالب بيئة تناسبه وتحفزه لطلب العلم،وأخيراً إنهم أبنائنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض علينا التفاني في تربيتهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة،إنهم شباب الوطن وفخره وأمله ومستقبله المشرق ،ختاماً نتمنى أن يكون هذاالعام عاماًحافل بالأنجازات والطموحات لشبابنا ولوطنناالغالي .
سلمى يوسف البلوي /ناشطة إجتماعية